الثلاثاء، 18 مايو 2010

شيفرة سرية لحلم كتبتها : إفتخار إسماعيل


على طرفِ نافذة زنزانة

يقفُ الحمام البري

ينقرُ الشِباكَ الحديدي

نقرات خفيفة

تتـصاعد بوتيرة عالية

كشيفرة سرية

تنبأ ُ السجينَ

المصلوب على حلم الحرية

زمنٌ سينضج به الحلم

ويـُفتح باب الزنزانة



يـحطُ الحمام الزاجل

على شرفة إمرأة تتأمل عشق

في بطاقة سجنها

نقشت ْ حروفها بمطر الحب

لولا ك َ



"ما ضحكت عصافير الشوق في قلبي"



تنطفىء دمعتها على حدود حلم تصدع



يجفلُ الحمام

من وقع صوتٍ

من عطره تـعرى

يوم زيفَ بطاقة حب

لتذكرة إعتقال شرعية

وبعيون مخبر سري

يتفحص

جنته الأرضية

وجثة إمرأة

تُعلق روحها المنطفأة

على أجنحة حمام

من لهيب زفرات السجان

طار محترقا

اللوحة المرفقة للنص من أعمال الفنان العراقي عامر العبيدي 

 http://www.youtube.com/watch?v=At-PwcyM_3c

موسيقى بحيرة البجع إحدى روائع تشايكوفسكي الموسيقية



السبت، 8 مايو 2010

حـيـن حـضـر الـمـطـر كتبتها : إفتخار إسماعيل



حين نقر بأصابعه الطويلة



الرشيقة


على باب الصومعة


صومعتها الغارقة بأسرار ٍ

مطعمة حزنا

 دفئا ودهشة


تراقص ذاك الباب


بنشوة الصحو


وإغتسل بشعاع حلم قادم


إنفتح على مصراعيه


وترك المدى لكل ماهو آتٍ


تلونت صومعتها


بأشكال خرافية

واختلطت الألوان


يوم بعد يوم


بات يخلق من تلك الألوان


مايحبه ويهواه


فأصبح لكل لون رائحة


إمتلأت صومعتها بالحياة


ونبض العشق


بالأزرق سكن البحر أرضها


والسماء سطحها


بالأخضر أحاطتها الغابات والمروج


بالأحمر الأرجواني


أنارتها شمس دافئة وقلوب عاشقة


فجأة


حضر المطر المجنون


فهطل قصصا وصور


لم تدر


لمَ هو يخشى المطر !

 
تاهت الألوان


تخربطت الأشكال


أصبحت كل الأغاني نشاز


فسكتت الألحان وسأم العشاق


صرخت روحها


ما أنت فاعل يامطر؟


رحل صوتها


مع الألوان ولهفة العشاق


للمدى البعيد


وإنغلق باب الصومعة


عندها ...


 تناولت فرشاة الألوان


وطلت بالأسود


كل عالمها


صومعتها


وحتى حبات المطر العالقة


بوريقات


زهرة اللوتس


التي أحضرها


اليوم


إحتفاءاً


بعيد ميلادها


الثالث والأربعين



http://www.youtube.com/watch?v=qd21F1j4jsQ

شربل روحانا . بـحـبـك



عـزف مـنفـرد كتبتها : إفتخار إسماعيل




أرمي القمر بزهرة إشتهائي



ليلة حب هي



حبيبي لم يذكر موعد لقائي !



ماأدراني إن العشق



لذوي رهاف القلوب



لايليق !



.



.



.









لا تبكي



فغيابك عن شـُعري



يجففني



لا مطر الشهوة



يبللني



لا نجمة الرغبة



ترسمني



لا تبكي



لتتوارى بغيوم الدمع



تنهل منها



دون إرتواء



وتكتب على صفحة قلبي



أنا من أضرم نيران الغياب



.



.



.



أبحث لقلبي عن محطة



يرتاح فيها من عجقة الشوق



ماذنبي إن كان عشاقي



كـُثـر



فأنا في أتون الهوى



أغنية



صلاة



طقس جـنون



كأس خمر لظامىء



ضوء نجمة لقلب ثـَمل



فـلا



تـسـألني عن سر



هـذا الإزدحـام


.


.
http://www.youtube.com/watch?v=5D9eYlqgF80

لينا شماميان . الحب في دمشق