الأحد، 17 مايو 2009

أغنية ضوء _ كتبتها: إفتخار إسماعيل


لحبيبي الغجري ... ُأغني


حزينٌ هذا المساء


بمطره الناعس


متعبٌ هذا القلب


بلقياك بعد غياب


مابين القلب والمطر

إنهمار ٌ خافت


رغبة ٌ موغلة ٌ بالدهشة


كسرتْ إيقاعها بخوفٍ مبهم


تشظتْ نغماتها برقص ٍ صامتْ


لتتلظى بجسد ٍ ميتْ ....


بإيقاع ٍ صاخب أ ُورقتْ صحراؤها


برقص ٍ محموم واصلتْ إبتهالاتها


وببخور الصندل ॥


إستحضرتْ شياطينها


بخمرِ ِها المُعتقِ ِ شجرة المُحرمات


أ َثمرتْ


من أ َثوابها البالية رغباتها المكنونة


تعرتْ


تلوث َ الشرف الرفيع لحراس ِ عُّذريتُها


بشرائع ِ الغاب أ َخمدوا نيران أ ُنثوتها


وعلى أذيال ِ الخوف الموروث ... قرونا ً


سقطت الرغبة


ضحية ٌ صرعى .....


لحقبة ٍ زمنية ، توهمت الطمأنينة


بمراكب ٍ مزيفة أمانا ً وسلاما ً


أبحرت ْ


أ َشرعتُها قهر ٍ وحرمان


كانت


قبل َ أن تغرق َ بعتمة ِ عمر ٍ هارب


طل َ


كفجر ٍ بلون الفل أ َضاء عمرها


بنجمة ِ الصُبح صادر قلبها


وبغموضه الآسر تاهتْ


لأ َحزانه ِ النبيلة أ َخلصتْ


ولعالمه ِ الغجري إ ِنتمتْ


ترحالا ً،جوعا ً، جنونا ً


معه ُ عاشتْ


برحيله ِ المُبكر


ُفِجعتْ


أ َكانَ حبه محرقة إنتظار ؟؟


أكان َ غيابه ِ لها عقاب ؟؟


أم ْ عِشقَهُما خطيئة لا ُتغتفر ؟!


أ َِبخطيئتهما إختلتْ موزاين البشر ؟!

ها هي تلتقيه بعد سينين


تسأله عن مطر ٍ بمساء ٍ حزين


وبقلبٍ متعبٍ


تهدهدُ له أ ُغنية لينام


وتغزل ُ وشاحا ً أحمراً


يقيه من برد الترحال


صباحا ً


عندما


ينصب ُ أ َشرعة الرحيل


يطير الحمام: مارسيل خليفة

هناك تعليق واحد:

  1. جول بساتين وجنائن ورد وللمرة الاولى أتوه في براري الزعفران واسعدني هذا التوهان الساحر جميل أن اعود بشوق ثانية
    عابر دورب ببراري زعفرانك ,,, وسابقى

    ردحذف